السرطان (Cancer):
هو مصطلح طبي يشمل مجموعة ؤاسعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم, وهو قادر على الإنتشار في جميع أنحاء الجسم.
العوامل المؤثر في نمو السرطان:
- عمر وجنس المصاب.
- حالة الجهاز المناعي للشخص.
- استجابة الهرمونات في الجسم للمصاب.
- التوتر.
- مكان وجود السرطان.
- سبب حدوث السرطان والعوامل المؤثرة في حدوثه.
الأسباب والعوامل المؤثرة والتي تؤدي إلى حدوث السرطان:
- التعرض للإشعاعات والمواد الكيميائية.
- كثرة التعرض للإصابة الفيروسية.
- اسباب سلوكية مثل :
- التدخين، تناول الدهون والمشويات بكثرة.
- التعرض للأسبست واشعة الشمس والفحم.
- عوامل هرمونية مثل: ارتفاع بعض الهرمونات كالأستروجين.
- عوامل وراثية.
أنواع السرطان:
السرطان ينقسم إلى نوعين رئيسيين وهما:
- الأورام الحميدة: تكون مغلفة بنسيج ليفي وغير قابلة للانتشار وغالباً لا تعود للظهور مرة أخري بعد إزالتها.
ويتم إزالة هذا النوع من الأورام بالتداخل الجراحي خصوصاً عندما تكون كبيرة الحجم أو تشكل عبئً على العضو المصاب أو الأعضاء القريبة منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي. وقد تتحول بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة ونذكر مثالاً على ذلك الورم الغددي في القولون والذي قد يتحول بمرور الزمن إلى سرطان القولون.
- الأورام الخبيثة: بدلاً من تعويض الخلايا التالفة تتكاثر تلك الخلايا غير الطبيعية بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب, كما أن لها القدرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم من خلال كل من الجهازين الدموي والليمفاوي, وهناك يزيد على مئة نوع من أنواع الأمراض السرطانية التي تختلف باختلاف النسيج المكون لها مثل سرطان الثدي والكبد وسرطان النقوي (اللوكيميا) بنوعيه الحاد والمزمن.
ويصيب السرطان مختلف المراحل العمرية ولكن تزداد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الإنسان في العمر.
أعراض الإصابة بمرض السرطان:
تنقسم أعراض السرطان إلى ثلاثة أقسام هي كالتالي:
أعراض عامة: كفقدان الوزن، تعب وإرهاق, فقدان الشهية, التعرق خصوصاً اثناء الليل.
أعراض موضعية: كظهور كتلة صلبة أو تغيرات في شكل سطح الجلد الخارجي.
أعراض تدل على الانتشار: كحدوث تضخم في الغدد الليمفاوية الختلفة في الجسم أو في الكبد أو ألم في العظام.
تشخيص السرطان:
- فحوصات الدم المخبرية.
- أخذ عينات من الورم.
- فحص الأشعة المقطعية CT وفحص الرنين المغناطيسي MTI والتصويربالأشعه الخاصة X-rays, gamma rays
- مضاعفات السرطان:
- زيادة وتطور الإصابات البكتيرية.
- ألم مكان حدوث السرطان نتيجة الضغط على وعاء دموي أو عصب.
- الضغط على الأوعية الدموية مما يؤدي إلى حدوث نقص الأكسجين الواصل للأنسجة.
- حدوث صداع وخاصة في حالات سرطان الدماغ.
طرق علاج السرطان:
يقتضي علاج السرطان الحرص بعناية على اختيار تدخل علاجي واحد أو مجموعة من التدخلات مثل الجراحة والمعالجة الكيميائية. والغرض المنشود هو ضمان الشفاء للمرضي وإطالة أعمارهم وتحسين نوعية حياتهم. وذلك تبعاً لنوع المرض ومرحلته والحالة الصحية العامة للمريض، ويكمل الدعم النفسي كلاً من خدمات التشخيص والعلاج.
الجراحة: حيث يتم إستئصال جزء من الورم أو كامله حسب نوع وموضع الورم
العلاج الكيميائي: ويستخدم فيه علاجات كيميائية تهدف إلى قتل الخلايا السرطانية مع تأثيرها على الخلايا الطبيعية وتؤخذ من خلال عدة وسائل: حبوب بالفم، إبرة في العضل، إبرة تحت الجلد, سائل النخاع الشوكي، الوريد.
العلاج الإشعاعي: ويسمي أيضاً العلاج بالأشعة السينية، وهو استخدام الأشعة المؤينة لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الورم. ويمكن تقديم العلاج الإشعاعي خارجياً عن طريق إشعاع خارجي أو داخلياً عن طريق العلاج الإشعاعي الموضعي.
العلاج الموجه: الذي أصبح متاحاً لأول مرة في أواخر التسعينيات له تأتير كبير في علاج بعض أنواع السرطان ويعتبر حالياً موضوع بحث به نشاط كبير. وهو عبارة عن استخدام بعض المواد المحددة للبروتينات غير الطبيعية التي تتكون في خلايا السرطان، وتكون هذه المواد ذات الجزيئات الصغيرة مثبطات لمجالات أنزيمية في أنواع بروتينات متحولة أو تم إنتاجها بكميات أكثر من الطبيعية أو خلاف ذلك البروتينات الحيوية داخل الخلايا السرطانية. الأمثلة البارزة هي مثبطات أنزيم تيروزين كيناز والذي أحدث تقدماً كبيراً في علاج سرطان الدم النقوي اللوكيميا المزمن وشفاء أكثر من 80% من المرضى دون الحاجة إلى زراعة نخاع العظم.
العلاج بمثبطات تكوين الأوعية الدموية: والتي تعمل على منع نمو الأوعية الدموية بشكل مكثف في منطقة الورم والتي تحتاجها الأورام للبقاء على قيد الحياه وقد تم الموافقة على بعض منها وهي حالياً قيد الاستخدام السريري
العلاج الهرموني: حيث تتم فيه عرقلة نمو بعض أنواع السرطان عن طريق إمداد أو منع بعض الهرمونات فيمنع هرمون الاستروجين أو هرمون التستوسيرين غاليا من يكون إضافة هامة أثناء علاج سرطان الخصية
العلاج المناعي : وهذا النوع من العلاج يشير إلى مجموعة متنوعة من الإستراتيجيات العلاجية المصممة بحمل جهاز المناعة لدى المريض على محاربة الورم .
الاساليب المعاصرة لتوليد استجابة مناعة ضد الاورام تشمل إستخدام لقاح PCG المعالج مناعياً داخل المثانة لعلاج سرطان المثانة السطحي , وإستخدام الإنترفيرون وغيرها من الخلايا التي تحث على إستجابة مناعية في حالات سرطان الخلايا الكلوية ومرضى سرطان الجلد, نجد في هذا الوقت الحالي أن اللقاحات التي تعمل على توليد استجابة مناعية معينه هي موضوع بحث مكثف لعدد من الأورام.
الوقاية من السرطان
- الإقلاع عن التدخين
- تجنب التعرض الزائد لأشعة الشمس
- المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي
- ممارسة النشاطات الجسدية
- المحافظة على وزن طبيعي وصحي
- الحرص على إجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان بإنتظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق